ليست منار لبنان ، ولكنها مبادرة
عيونية ومشروع محلي ، ومؤسسة نموذجية واسم على مسمى، تخطى عدد منخرطيها أحيانا في السنين الأخيرة خمسمائة منخرط... يسيرها شاب من مدينة العيون ، كان لي
معه حوار في فرصة جمعتنا بمدينة بوجدور ، وكالعادة ، أرويها بأسلوبي مع المحافظة
قدر المستطاع على أفكار محاوري . وله الكلمة :
15 فبراير 2013
04 فبراير 2013
03 فبراير 2013
نعم ... للحرية
حينما تخرج يوميا صوب مقر عملك إن كنت عاملا ـ أو صوب
المدرسة أو الثانوية أو الجامعة فإنك غالبا تسلك نفس المسلك ، ولكنك قليلا ما تسأل
نفسك عن سبب ذلك الاختيار . حينما تضع كتبك أو أغراضك في مكان معين ، فأنك تفعل
ذلك بتلقائية ، ولا تسأل نفسك عن سبب اختيار ذلك المكان دون غيره . ولو قيل لك اخط
ألف خطوة في اتجاه الشمال أوالجنوب لبدا لك الأمر فيه مشقة ، لكنك في الواقع
ويوميا تخطو آلاف الخطوات دون أن تنتبه لها .
02 فبراير 2013
01 فبراير 2013
الخراشي ... أسطورة العمل البوجدورية - الجزء الثالث
بداية أشكر الـمُعَلِّق عبد المولى بابي الذي كان
تعليقه مركزا في التعريف بالرجل الذي نتحدث عنه ، وأقتبس منه ما يلي تعريفا بنسب رجلنا: هو
"الموسوعة الخراشي بن أحمد العبد بن علي ، الملقب بعمي خاشي رحمه الله"
.
وثانيا ، لعل المهتمين بالتنمية البشرية وخصوصا الذي
يدرسون التفكير وأنماطه ، لعلهم سيدركون أن الرجل كان ذا فكر إبداعي خلاق ، بارعا
في حل المشكلات . وأسوق الحادثة التالية التي تؤكد ذلك .
30 يناير 2013
الخراشي ... أسطورة العمل البوجدورية - الجزء الثاني
لهذه التدوينة جزء سابق ، اضغط هنا لقراءته.
- لعلك أنت ذاك الواحد ؟
- لا .. هناك شباب آخرون . منهم من يصيد ، ومنهم من
يشتغل في بيع السمك مثلي ، ومنهم من يشتغل في إخراج القوارب للبر ( هز دوز ) ...
28 يناير 2013
26 يناير 2013
24 يناير 2013
23 يناير 2013
22 يناير 2013
هواية الصغر ... حرفة الكبر - الجزء الثاني
لهذه التدوينة جزء سابق ، اضغط هنا لقراءته.
بعد فترة وجيزة ذهب ذلك الشخص البارع ، وكان يدعى الأشهب
. غادر المدينة وبدأت أتلمس طريقي في ميدان اللوحات الإشهارية بمفردي . في ذلك
الوقت وكنت قد بلغت عشرين عاما أو كدت ، كان ذلك المجال يعج بالمنافسين ، وخاصة
الأساتذة ذوي الاختصاص ، لكنني شققت طريقي .
ثمن اللوحة الواحدة يترواح بين 300 و 800 درهم تبعا
لحجمها ، وأيضا تبعا لنوعية الزبون .
21 يناير 2013
20 يناير 2013
مسابقة في الشعر العربي عبر أنترنت
موعدك اليوم عزيزي القارئ مع مسابقة في الشعر العربي عبر أنترنت بين ست مدن جنوبية ، وهي الداخلة ، بوجدور ، العيون ، السمارة ، طرفاية وطانطان .
لمزيد من التفاصيل ، هذا رابط الموقع الخاص بالمسابقة .
19 يناير 2013
يوميات في الصحراء - الجزء الثالث
هذه التدوينة بقلم السملالي لعروسي
حُبِست أنفاسنا ونحن نقتفي أثر الغنم بالسيارة، وبعد مدة وجيزة ظهرت لنا آثار
القطيع قد اجتازت كثيبا مرتفِعا. زاد ترددُ دقاتِ القلوبِ وانخفضَ معه ترددُ
الأنفاسِ في محاولة للاجتياز، فتوقف ابن عمي يعد السيارة للمهمة الصعبة... ثم
انطلق، فسارت السيارة بسرعة باتجاه الكثيب حتى وصلته فتناقصت سرعتها حتى وصلت
القمة، ثم توقفت. "هل علِقنا؟ لا أصدق".
18 يناير 2013
يوميات في الصحراء - الجزء الثاني
هذه التدوينة بقلم السملالي لعروسي
بعد
مدة التحق بنا رجلٌ، آثَرَ هو الآخرُ تتبع غُنيْماته على حبسها بين الجدران،
كان شيخا كبيرا اشتعل رأسه شيبا، وكان قليل الكلام والحركة، فكنت أرمُقُه بين
الفينة والأخرى بنظرات وكأني أريد النفاذ إلى باطنه لأعلمَ سبب تجشمه كل هذا
العناء وقد بلغ من الكبر عِتيّا، لقد كانت الظروف صعبة ولم يكن يخففُ من وطئتِها
إلا رؤية الغنم راتعةً في الخِصب.
17 يناير 2013
يوميات في الصحراء - الجزء الأول
هذه التدوينة بقلم السملالي لعروسي
تأملت سر
تعلُّق المرء ببيئته فلم أستطع فك ذلك اللغز، فأنت لا تكاد ترى إنسانا يسير على
هذه الأرض إلا وقد تعلق ببيئته أيّما تعلقٍ حتى شَبّه بعضهم تلك العلاقةَ بعلاقةِ
الجنين بِرحِم أمّه، لكني أرى العلاقة أعمق والرابطة أوثق، فما الذي يَحمل إنسانا
وُلد في المهجر على التعلّق بمكان لم يولَد فيه ولم يسكنه وربما لم يَرَه؟
16 يناير 2013
15 يناير 2013
ماذا فعلت أمينتو؟
* لأسباب خاصة، تم تغيير الاسم الحقيقي للبطلة
لا أحب قولها ، لكنها الحقيقة ... المبادرة بين الإناث قليلة مقارنة مع الذكور ، ونحن لسنا استثناء في الجنوب .
لا أحب قولها ، لكنها الحقيقة ... المبادرة بين الإناث قليلة مقارنة مع الذكور ، ونحن لسنا استثناء في الجنوب .
هذه هي القاعدة ، ومن بين كل أقاربي لا أعلم بفتاة كافحت
من أجل استقلالها المالي كما فعلت أمينتو... نعم ، اسمها كما قرأت ، فكثير
من أسماء الإناث تمد بالواو عندنا كـ : فاطمتو ، وخديجتو ، و...
14 يناير 2013
13 يناير 2013
12 يناير 2013
11 يناير 2013
خدمة مجانية قادت إلى الملايين
من خدمات جوجل المفيدة لأصحاب المواقع ومشاريع أنترنت ، هناك خدمة
جوجل ميولات أو google trends . إنها خدمة تمكنك من
استغلال أرشيف جوجل للتعرف على نسبة الطلب على كلمات بحث بعينها في أي مكان من
العالم ، وفي أي وقت بعد توفر الخدمة عام 2004 .
أردت معرفة أكثر 10 كلمات طلبا للبحث في
السنة الماضية في الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالطبع كان فيس بوك في الطليعة .
لكن الجديد لدي هو أن كلمة كثر عليها الطلب بشدة منذ 2006 حتى الآن ، بل إن الطلب
عليها في ارتفاع متزايد . كانت الكلمة هي كريغزليست Craigslist.
10 يناير 2013
قصة محروگ بوه
كانت جدتنا تحكي لنا حكايات . أبطالها كانوا أحيانا رجالا ونساء من الصحراء ، وتارة أخرى مخلوقات أخرى تعيش فيها . تتفاوت حكايات جدتي بين التبسيط والتعقيد ، والإيجاز والتطويل . وكان مما حكته لنا حكاية محروگ بوه .
تلك الحكاية
سمعناها منها مرارا ، بل وسمعناها من آبائنا وأمهاتنا مرات عديدة أخرى. فما معنى محروگ بوه ؟
09 يناير 2013
08 يناير 2013
07 يناير 2013
التغيير ... وعصر المعلومات
إذا لم تكن من سكان جنوب المغرب ، فلعلك لا تعلم بأن المعلومة لها معان
أخرى .
المعلومة عند الصحراويين قد تكون من أسماء المرأة ، كما أنها صفة . فما
يوصف بأنه معلوم يعني أنه : جدير بالثناء ، كريم ، نافع ، جيد ... ولذلك فيوصف
الدواء والشاي والعام والرجل وغير ذلك بالمعلوم ، وعكسه لديهم يقال له مْحَيْلِي .
في السنة الماضية كنت على موعد مع محاضرة في أحد المعاهد ، وكانت الغاية
منها تشجيع الشباب على المبادرة في ميدان الانترنت . ولأني كنت أرمي إلى تنبيههم
بأننا على أبواب التغيير طرحت عليهم مثالا قريب إلى أذهانهم ، قريب إلى نفسي .
05 يناير 2013
أهل الجنوب
ملحوظة : هذه التدوينة تطلبت مني الخروج من بيتي في جو بارد لأكتبها في مقهى الأنترنت ...
في شهر رمضان الأخير ، جمعني مجلس مع عدد كبير من أقاربي أبناء عمومتي وآخرين . كان اجتماعنا في مناسبة اجتماعية بمدينة العيون . الحاضرون كلهم شباب ما بين العشرين والأربعين ، وكلهم من سكان الجنوب الذي أنحدر منه أنا أيضا. أهل الجنوب ينسبون إلى الصحراء فيقال لهم صحراويون ، وأكثرهم يشعر بالفخر حينما يوصف أو يصف نفسه بتلك الصفة . لكن ذلك الفخر قد يترجم إلى كره وحقد حينما يتعلق بمقارنة مع آخرين ، ولا أقصد بأولئك الآخرين إلا بني المدن الشمالية .
04 يناير 2013
وقتُنا، كنزُنا
قلّما اتخذت قرارا للكتابة في صفحات الإنترنت بهذا الشكل، وإن
شئتَ الدقة في القول، فلم يسبق لي قطّ أن سودت صفحة في الشبكة العنكبوتية بتدوينة
ولا مقال. ليس ذلك لبخلي بما لدي، فلا أعتقد أن الأمر سيضِيق بمتصفحي الشبكة حتى
يحتاجوا لما سيجود به واحد من بين ملايين الأفراد، غير أني لما راجعت نفسي في
السبب الحقيقي وراء إحجامي عن الإقدام على مثل هذا الأمر تبين لي أن لدي شعورا
دفينا بأن محتوى الإنترنت محاط بشبه هالة من القداسة، إذ لا ينبغي لأحد العبث به
ولا انتقاصه، وعلى من يريد خوض غماره أن يحرص كل الحرص على تقديم ما هو مفيد،
وسأضرب لذلك مثلا:
03 يناير 2013
مدونة شبايك كما أراها - 2005 - ج1
ملاحظة : فضلا ، قم بقراءة هذه تدوينة سابقة
لرؤوف شبايك بعنوان رجال نهاية الأسبوع لفهم هذه التدوينة .
التدوينة الأولى - من حيث تاريخ
النشر - التي كتبها شبايك لا
أعتبرها تدوينة بقدر ما أعتبرها تمهيدا . أما التدوينة الحقيقية الأولى في نظري ،
هي التدوينة الموالية رجال اعمال نهاية الأسبوع، بل لعله كان يفكر
فيها قبل أن يكتب التمهيد . إنها الأهم لديه في نظري ، لأنها نقطة الانطلاق
والوصول معا . ففيها حدد رؤيته وأهدافه بوضوح ، ومن بين ثنايا العبارات والسطور
أخبرنا رؤوف عن ما يخطط له .
لا أعلم كم كان يبلغ من العمر حينما بدأ هذه المدونة ، غير أنني أستطيع
أن أخمن بأنه كان في السابعة والثلاثين ، يزيد عاما أو ينقصه . وكان يفكر في ما
يمكنه أن يحقق إذا وصل الأربعين أو ناهزها . وكان عامل السن مطروحا لديه في تلك
اللحظة ، لذلك أشار إليه مرارا في تدوينته الأولى:
" وعمره 37 سنة " ، " يناهز عمره 48 سنة " ، " يبلغ
من العمر 40 سنة "
وأشار إلى اهتمامه بالترجمة فقال :
" ترجمة اسم الكتاب تحتاج لجهد في البحث، حتى نجد كلمة نرتاح لما تعكسه من
معانٍ"
أشار بشكل جلي بأن نشاطه سيكون في انترنت كالتدوين وما يتبعها :
" يعتمد الكاتب في فكرة كتابه البسيطة على شبكة إنترنت "
وانظر إلى التطابق بين واقعه وبين هذه الفقرات :
موظف (...) ياباني بشركة طيران رائدة، يناهز
عمره 48 سنة، قارئ تقليدي لكتب الأعمال (...) ، بدأ في كتابة مقالات (تدوينات) ومراجعات
تلخص ما قرأه (...) ، ثم بدأ في
إرسالها كنشرات بريدية عبر البريد الإلكتروني(المدونة)، حتى انتهى به المآل إلى نشر مقالة كل يوم(لم يصل إلى ذلك لكنه وصل ذات مرة إلى
تدوينة في يومين). مع مرور الوقت، ومع حرصه على النشر كل يوم، زاد عدد القراء إلى 10 آلاف مشترك (كثيرون ولله الحمد)، وبدأ يجني بعض العوائد من الإعلانات. ثم ذاع
صيته أكثر حتى طلب منه برنامج إذاعي (تلفزيوني) إجراء مقابلة معه(حياة تك)، واستمر نجاحه حتى صار له (...) برنامج خاص به
قصة نجاح أخرى تدور حول مُحرر صحفي في دار نشر كبيرة، يبلغ من العمر 40 سنة،
قام بنشر بعض كتبه بنفسه، تناول في واحد منها
موضوع أفضل المناظر والمشاهد الليلية في العاصمة طوكيو. بعدها بسنتين، قام بوضع محتويات كتابه في موقع له على إنترنت، وبدأ بترشيح وتزكية بعض الفنادق التي تتضمن أجمل وأفضل مشاهد ليل مدينة
طوكيو لزوار الموقع، وقام بتحصيل نسبة صغيرة
من كل حجز فندق (خدمة) يقوم به زوار الموقع (خمسات). في عامه الأول حصد 2000 حجز فندق عبر
موقعه (راجع ما حصده الموقع لما انتهت مهمة خمسات بنجاح).
يؤكد الكاتب على أن مثل هذه الأمثلة هي الاستثناء وليست القاعدة، فالنجاح ليس
خلف أول باب مغلق نواجهه (الإطلاق الأول لموقع
خمسات على سبيل المثال)، وهو يؤكد على أن
الأمر يتطلب تنمية تلك الموهبة لدينا حتى تبلغ درجة تصبح عندها ذات قيمة وفائدة تضيفها للآخرين.
وكثيرا ما رأينا شبايك " يحذر أولئك عديمي المواهب أو المهارات أو المعرفة، يحذرهم من أن تدفعهم الرغبة
العمياء في جمع المال من الأخذ بنصيحته، فالنجاح ليس متوقعاً في حالتهم.
ميزة رجال أعمال العطلات قلة المخاطر التي يأخذونها…
ففي المثال الأول، بالكاد تساوى عائد الموقع مع مرتب الرجل، وعندها قرر أن
يتفرغ للموقع
وفي الثاني، لا زال الكاتب يزاول عمله التقليدي"…
هل توافقني الرأي عزيزي القارئ ؟
02 يناير 2013
في كل يوم قصة نجاح عربية
البلاد
العربية مليئة بالنجاحات ، لكنها كثيرا ما تبقى طي الكتمان ، لأنها لم تجد من ينفض
عنها الغبار ويشيد بها .
أيها القارئ
العزيز ، أيتها القارئة العزيزة ، في مدينتك العربية ، لا شك أنك عاصرت العشرات
ممن لم يفضلوا الاستكانة والخمول، وأخذوا زمام المبادرة فصاروا لمن حولهم عبرة
ومصدر إلهام ، لكننا نحن - أقصد بقية العالم - لا نستطيع أن نعلم بأمرهم لسببين
رئيسيين :
01 يناير 2013
أخيرا، بدأت التدوين
في عام 1985 كنت أدرس بالصف الثالث الإبتدائي ، ومن أمتع
مُتع الدنيا لدي آنذاك ، تقليب صفحات كتاب القراءة ، وقراءة نصوصها مرات وكرات...
في تلك الحقبة كانت الرسومات في نظري ساحرة وخلابة ـ خصوصا مناظر المراعي والبسط
الخضراء في البراري والمروج ... نحن أهل الصحراء نفتقد الخضرة ونعشقها كابرا عن
كابر ... في تلك الرسومات كنت أسرح بخيالي بعيدا ، حتى أنني تمنيت لو أن الواقع
كان كتلك الرسومات .. لعلي لا زلت أراها ساحرة حتى الآن لسبب بسيط ، وهو أنها تثير
ذكريات دفينة كادت تَمَّحِي ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)